رؤوف: فضلت انبي علي الأهلي .. وابوتريكة أفضل لاعب في مصر

تحدث نجم هجوم فريق انبي ومنتخب مصر احمد رؤوف عن مشواره مع الكرة، وجاء حديثه علي موقع ناديه الرسمي مليء بالمفاجآت والأخبار الشخصية الجديدة التي لم يتحدث عنها من قبل.

وقال رؤوف في حديثه انه فضل اللعب لانبي عن اللعب للنادي الأهلي الذي أكد انه كان قد وقع له بالفعل قادما من نادي المنيا، ولكنه أدي صلاة استخارة ووجد نفسه متجها بمنتهي الراحة لإكمال مسيرته مع انبي.

وفي هذا الصدد قال رؤوف "قمت في هذا الوقت بإبلاغ الكابتن علاء عبد الصادق برغبتي في اللعب لانبي، وبالفعل استغل علاقته بمسئولي النادي الأهلي وابلغهم برغبتي فقاموا بتركي مع ردي لمقدم العقد ووقعت بعدها رسميا لانبي".

ويري مهاجم انبي ان ناديه حاليا أفضل بكثير من الأهلي، بل يعتبره أفضل ناد في مصر في وقتنا هذا نظرا للإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها ومجلس الإدارة المستقر، بجانب الجهاز الفني عالي المستوي واللاعبين صغار السن.

ويعتبر رؤوف ان الأهلي من أهم مميزاته البطولات التي يحصدها والانجازات الكثيرة فضلا عن الشعبية والجماهيرية التي يتمتع بها، ولكن من وجهة نظر رؤوف فإن الأهلي يواجه مشكلة خطيرة وهي ارتفاع المعدل السني للفريق وهو شيء يدعو للقلق.

وبسؤاله عن مدي العلاقة بين السن وعدم تفضيله للأهلي قال " أري ان المستقبل سيكون لانبي نظرا لانخفاض معدل الأعمار بالفريق وهو ما بين 21 الي 25 وهذا يعطي مؤشرا إلي ان المنافسة علي البطولات ستعطي الفرصة لفريقي مستقبلا".

ويقول رؤوف ان أمنية حياته هي احتراف الكرة في الدوري الاسباني او الانجليزي، بل تتعدي طموحاته اذا كتب له اللعب في احدهما ان يثبت نفسه ويؤدي مثل عمرو زكي الذي يعتبره صورة مشرفة للاعبي الكرة المصريين.

وعندما سأل عن مثله الأعلى قال رؤوف "حسام حسن بلا ادني شك، فهو لاعب لن يتكرر في القارة السمراء وصاحب أهداف معظمها مؤثر في مسيرة الكرة المصرية".

أما عن أفضل لاعب حالي قال" محمد ابوتريكة هو أفضل لاعب في مصر حاليا، فهو ليس لاعبا فحسب، ولكنه ذو أخلاق رفيعة، وأتمني ان يتعلم منه كل لاعبي مصر".

وتمني احمد رؤوف ان يسجل هدف صعود مصر لكأس العالم 2010 ليكون سببا في إدخال الفرحة علي قلوب الشعب المصري، بجانب أمنيته في مساعدة كل أهالي بلدته بالمنيا مسقط رأسه، وان يحقق لهم كل ما تمنوا ويحتاجون اليه.

وقال رؤوف في النهاية " ليس هناك ما يسعدني أكثر من مساعدة المحتاجين والوقوف بجانب الفقراء".