الأهلي والاتحاد في مواجهة نارية في كأس فيصل

تتجدد الإثارة ويتجدد التنافس بين الأهلي والاتحاد عندما يلتقيان الأربعاء بإستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة ضمن مباريات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تضم إلى جانبهما فريق الوطني.

وتأتي هذه المواجهة وسط حالة من التوتر بعد التصريحات المتبادلة من الجانبين في الفترة الأخيرة حول أحقية كل طرف بالتعاقد مع اللاعب الأرجنتيني مانسو.

يدخل الفريقان اللقاء وهما متساويان في الرصيد (3 لكل منهما) بعد فوزهما على الوطني، فالأهلي فاز بهدف في تبوك، بينما فاز الاتحاد على الوطني 3/2 في جدة، ويسعى كل منهما إلى خطف نقاط اللقاء والانفراد بالصدارة مع نهاية المرحلة الأولى من المسابقة.

يعتمد مدربا الفريقين على أسلوب لعب واحد وهو 4-4-2، وينتظر أن يدفع مدرب الأهلي بتشكيلة تضم منصور النجعي في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع المكون من: منصور الحربي وعادل معيزة ووليد عبد ربه ومروان مهدي كمدافعين.

وفي خط الوسط صاحب العبدالله وهاريسون (حمود عباس) وعبدالرحيم الجيزاوي ومحمد مسعد.

وفي المقدمة بدر الخراشي وأحمد درويش وسلمان متعب كبديل.

بينما يدخل الاتحاد بتشكيل مكون من:

تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وأمامه في الدفاع حمد المنتشري ومحمد سالم وعبدالمطلب الطريدي وصالح الصقري. وفي الوسط مناف أبو شقير محمد أمين وهشام بوشروان وصالح الغوينم والمهاجمان طلال المشعل وعماد متعب.

الفريق الاتحادي يدخل اللقاء متسلحا بهجوم يعد الأقوى هذا الموسم، حيث سجل حتى الآن من خلال مشاركته في دوري المحترفين وفي مباراته الوحيدة بكأس الأمير فيصل بن فهد، ما يزيد عن 40 هدفاً في قرابة 17 مباراة، أي بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة، لكن هذه القوة الهجومية سيقابلها قوة دفاعية أهلاوية، حيث يعد دفاع الأهلي ثاني أقوى خط دفاع في الموسم حتى الآن بعد الهلال.

ويقابل القوة الهجومية الاتحادية، ضعف دفاعي واضح، حيث لا تمر مباراة دون أن يزور هجوم المنافسين المرمى الاتحادي حتى من فرق تقل عنه إمكانيات وبمراحل.

ولعل آخر تلك الفرق كان الوطني الذي زار مرمى الاتحاد مرتين في اللقاء الأخير الذي جمع بينهما بذات المسابقة.

ويقابل القوة الدفاعية في الأهلي، ضعف هجومي واضح، وقاد هذا الضعف الفريق الأهلاوي إلى تبوء مركز متأخر بدوري المحترفين، إذ لم يسجل هجومه أكثر من 15 هدفا في 13 مباراة.

وتكاد تكون حظوظ الفريقين متساوية من حيث الاستقرار الفني والإداري وكذلك اشتراكهما في الأحداث الأخيرة وفي عاملي الأرض والجمهور وافتقاد الفريقين لعدد من لاعبيهما الدوليين المنضمين حاليا لصفوف المنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في "خليجي 19"، وإن كانت كفة الخبرة وإيجابية اللاعبين غير السعوديين تلعب لمصلحة الاتحاد.