الفيصلي ( 3) الحزم السعودي ( 1 ) فـي دوري ابطال العرب

تأهل امس الفيصلي الى دور الثمانية لبطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم وذلك بعد فوزه على الحزم السعودي بنتيجة 3-1 في مباراة اياب الدور الثاني التي جرت على ستاد عمان.
وكعادته، يواصل الفيصلي حضوره اللافت على صعيد البطولة التي نافس في نسختيها السابقتين على اللقب، ليرافق بذلك الوحدات الممثل الاخر لكرة القدم الاردنية الى الدور التالي.
امسك الفيصلي بزمام المبادرة في وقت مبكر وتمكن من افتتاح التسجيل عن طريق قصي ابو عالية، وفي الوقت الذي نجح فيه الازرق بايقاف تطلعات الحزم اضاف هدفين في الشوط الثاني بواسطة رزاق فرحان اتبعه عبدالهادي المحارمة بالثالث بعد ان قلص الفريق السعودي الفارق.
وكان لقاء الذهاب الذي اقيم في مدينة بريدة السعودية انتهى بفوز الفيصلي 2-0 .
وسبق اللقاء الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفائحة على ارواح شهداء غزة.
وسيحدد الاتحاد العربي خلال الايام القليلة القادمة موعد دور ربع النهائي والمتوقع ان يكون في الفترة من 24 -28 الشهر المقبل.
ووفق نظام البطولة لن يتواجه فريقان من نفس البلد في هذا الدور ما لم ينضم فريقا المنستيري والصفاقسي التونسيان الى مواطنهما الترجي الذي تأهل امس.

فـي سطور
المناسبة : اياب الدور الثاني لبطولة دوري ابطال العرب.
الملعب : ستاد عمان الدولي.
النتيجة : فوز الفيصلي 3/1.
الأهداف : سجل للفيصلي قصي ابو عالية (7)، رزاق فرحان (50)، عبدالهادي المحارمة (88). وللحزم ذياب مجرشي (56).
الحكام : طاقم عراقي بقيادة علاء عبدالقادر.
مثّل الفيصلي : لؤي العمايرة، حاتم عقل، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، محمد منير، علاء مطالقة، بهاء عبدالرحمن، قصي ابو عالية (مصطفى ابراهيم)، مؤيد ابو كشك (مؤيد سليم)، عبدالهادي المحارمة، رزاق فرحان (ماهر الشولي).
مثّل الحزم : سعيد الحربي، حمد العيسى، عبدالعزيز هليل، ذياب مجرشي، نايف عثمان، احمد مناور، كارجو افانو، صفوان المولد (صابر حسين)، مشعل الموري، امات جي، وليد الجيزاني (سعود العنزي).
وفق المطلوب
اوحت تحركات ابو كشك وفرحان على حدود منطقة جزاء الحزم ان الفيصلي قريبا من التسجيل لا محالة، ذلك ان النزعة الهجومية التي غلفت اداءه مطلع اللقاء وبتنفيذ سريع بعد تنفيذ الفريق استراتيجية هدفت الى احداث التوازن كشفت عن حرص واهتمام لانجاز المهمة في وقت مبكر.
الزيادة العددية التي فرضها الفيصلي في المنطقة الخلفية من خلال تواجد الزواهرة ومنير أمام عقل الى جانب المطالقة والحناحنة على الأطراف اظهرت تحسب الفيصلي لمفاجأة قد يحدثها الحزم، في حين جاءت الادوار مزدوجة للخط الخلفي في الكثير من الاحيان عبر التقدم لتوفير الاسناد ليبسط الفريق سيطرته على منطقة المناورات باداء واثق ومتزن مهد الى تنويع الخيارات الهجومية بعد السيطرة النسبية على مجريات اللقاء، ومن احدى هذه الخيارات ارسل عقل كرة أمامية كشفت خط ظهر الحزم وجعلت ابو عالية في مواجهة مباشرة للمرمى وينفذ الكرة على يسار الحارس (7).
اجادة الفيصلي للتصدي لمحاولات الحزم من خلال تغطية المساحات وفرض الرقابة اللصيقة على الثنائي امات جي والجيزاني جعلت مرمى العمايرة بعيدا عن التهديد والخطورة، باستثناء الدربكة التي احدثها الجيزاني وعالج الزواهرة الموقف في اللحظة المناسبة بعدما عاد الاول الى الخلف للمساهمة في البناء الهجومي والافلات من الرقابة، الأمر الذي ادى الى نشاط تحركات الحزم.

انحصر الاداء بعد ذلك في منطقة المناورات وسط تبادل لمحاولات التقدم للامام ليلجأ الطرفان الى خيار التسديد ويجرب الجيزاني حظه بمحاولة استقرت في احضان العمايرة اتبعه مجرشي بتسديدة مماثلة رد عليه عقل بتنفيذ ركلة ذهبت الى ذات المصير ،وعقب تسديدة الموسى التي حولها العمايرة الى ركنية كاد رزاق ان يعزز تقدم فريقه من عرضية مطالقة لكن الكرة علت العارضة.
رد صريح
رد الفيصلي على محاولات الحزم لتعديل النتيجة جاء سريعا، فبعد ان اندفع الاخير وبدأ بممارسة الضغط على منطقة الجزاء وخاصة من ميسرة الفيصلي عبر البديل حسين الذي امتاز بتحركات مؤثرة في هذه المنطقة، اعاد العقل المفكر (حاتم) سيناريو الهدف الاول حينما لعب كرة امامية طويلة ارتقى لها فرحان وغمزها ساقطة في الشباك هدف التعزيز (50)، الا ان الحزم الذي دخل اجواء اللقاء كشف عن نوايا جادة لتقليص الفارق، فهذا مجرشي يوجه قذيفة امسك بها العمايرة قبل ان ينفذ الموري ركنية عكسها الاول في الزاوية اليمنى للمرمى (56).
تنبه الفيصلي الى مساعي الحزم الذي وجه لاعبه امات جي كرباجا تصدى له العمايرة على دفعتين، فعمل على رفع وتيرة الاداء بعد ابطال مفعول محاولات الحزم من خلال سرعة الانتقال للحالة الهجومية ليتوغل ابو عالية من الركن الايسر ويرسل عرضة وتتهادى الكرة امام سليم بديل ابو كشك وينفذ كرة على الطائر من داخل المنطقة ابعدها الحارس.
زج الفيصلي بابراهيم على حساب ابو عالية لتجديد الحيوية في منطقة العمليات واسناد فرحان في المقدمة، في المقابل اشرك الحزم العنزي لتعزيز التواجد في المنطقة الامامية واستغلال الفرص السانحة وكاد امات جي ان يعدل الكفة بعدما نفذ برأسه كرة وسط رقابة وهمية مرت بجوار القائم.
واصل عقل نهجه في اختزال منطقة الوسط ولعب كرة امامية غالطت الحارس وتحولت الى ركنية قبل ان يتقدم مطالقة ويعكس كرة من ميمنة الحزم وجدت متابعة المحارمة الذي استدار وتجاوز المدافع وسدد في سقف الشباك هدفا ثالثا (88) في ردة فعل واضحة على محاولات الحزم المستمرة لتعديل النتيجة.